تقارير

  • مشروع “رأس الحكمة”.. التوقيت وتداعيات الصفقة

    تقديم مناخ من التفاؤل غير المحسوب، هو سمت مصري، اعتادت عليه الحكومات المصرية، وبخاصَّة في ظِل معايشة أزمات تمويلية واقتصادية. وهذا هو ما رأيناه بعد إعلان الشراكة بين شركة أبو ظبي القابضة والحكومة المصرية، تُفضِي إلى تطوير عقاري لمدينة “رأس الحكمة”، بمنطقة مرسى مطروح، على مساحة 171 كيلومتر مربع، وباستثمارات تقدر بنحو 35 مليار دولار، تقدمها دولة الإمارات على دفعتين.

  • كلمة السيسي في “تفتيش حرب” الجيش الثالث.. ملاحظات، ومضامين، ورسائل

    شهد رأس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، في 25 أكتوبر 2023، اصطفاف “تفتيش حرب” الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث، بمحافظة السويس. وهو إجراء دوري، تقوم به وحدات من الجيش المصري في ذكرى احتفالات نصر أكتوبر 1973 من كل عام. وكعادته في مثل هذه المناسبات، استغل السيسي المناسبة في توجيه رسائل عديدة، للداخل والخارج، أملتها عليه الأزمة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بسبب عملية “طوفان الأقصى” والحرب بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال في قطاع غزة.

  • خريطة الفاعلين في المشهد السياسي التركي

    تتميز الدولة الحديثة بتنوع القوى الفاعلة في حياتها السياسية، فمنها ما هو رسمي، ومنها ما هو غير رسمي، ولكن كلا الشكلين يُسهم في الحِراك السياسي، ويؤثر فيه على حسب ما يتمتع به من قوة وتنظيم. يحاول هذا التقرير رسم خريطة للفاعلين في المشهد السياسي التركي، في 2023، من خلال استعراض سلطات الدولة، والمؤسسات الرسمية الفاعلة في اتخاذ القرارات وتنفيذ سياسة الدولة الداخلية والخارجية، والأحزاب السياسية، والحركات المسلحة، والهيئات غير الرسمية التي تقوم بدور جماعات الضغط.

  • أولويات السياسة التركية بعد انتخابات 2023

    انتهت الانتخابات العامة التركية، وفاز الرئيس رجب طيّب أردوغان بالرئاسة من الجولة الثانية، وحظي التحالف الذي يقوده حزب “العدالة والتنمية” الحاكم بالفوز بأغلبية البرلمان. وهو ما يطرح تساؤلات حول أولويات النظام التركي خلال الخمس سنوات القادمة على ضوء ما أفرزته هذه الانتخابات من نتائج. يحاول هذ التقرير تسليط الضوء على أهم أولويات السياستين الداخلية والخارجية للرئيس أردوغان وحكومته خلال المرحلة المقبلة.

  • الاقتصاد العالمي.. الأداء وآفاق المستقبل

    يُصدّر صندوق النقد الدولي، عبر تقريره "مستجدات آفاق الاقتصاد العالمي.. قاتمة وأكثر ضبابية - يوليو 2022" حالة من التشاؤم بشأن معدلات النمو للاقتصاد العالمي، فبعد أن حقق الاقتصاد العالمي معدلًا للنمو يمكن اعتباره إيجابيًّا عند 6.1 بالمئة، وهو ما مثل بداية التعافي من جائحة فيروس كورونا، أتت التداعيات السلبية للحرب الروسية على أوكرانيا لتعود بمعدلات النمو إلى حالة من التراجع. وثمَّة مجموعة من القضايا تشغل المعنيين بالاقتصاد الدولي، منها قضية التضخم وأثره على الاقتصادات المختلفة، والمخاوف المترتبة على ارتفاع معدلات…

زر الذهاب إلى الأعلى