خبر وتعقيب
-
غياب السيسي عن لقاء ترامب حول غزة واجتماعات الأمم المتحدة.. ما هي الأسباب؟
غاب عبد الفتاح السيسي عن اللقاء الذي دعا له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قادة دول عربية وإسلامية (مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان)، من أجل البحث في ملف الحرب في قطاع غزة، وغاب أيضًا عن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. أوفد السيسي - على غير المعتاد - رئيس الوزراء المصري مصطفي مدبولي، لينوب عنه في لقاء ترامب وحضور اجتماعات الأمم المتحدة، مع وفد يضم وزير الخارجية وأمين عام الجامعة العربية.
-
استبدال بيان هيئة الاستعلامات ودلالات تراجع القاهرة عن خطابها الحاد تجاه إسرائيل
أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، وهي جهاز تابع مباشرة لرئاسة الجمهورية، في 20 سبتمبر 2025م، بيانًا قوي اللهجة بشأن اتهام إسرائيل لمصر بتعزيز قواتها في سيناء والشكوى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ذلك، ثم سحبته الهيئة، ونشرت بيانًا بديلًا. الهيئة سحبت بيانها الأول شديد اللهجة، بشأن ما يجري في سيناء، ونشرت بدلًا منه بيانًا يؤكد التزام مصر بمعاهدتها مع إسرائيل وينفي ضمنًا ما تقوله إسرائيل عن أن مصر تخرق الاتفاقيات (كامب ديفيد) بنشر قوات وأسلحة غير مسموح بها في سيناء.
-
حديث رئيس الوزراء المصري عن إدارة تداعيات التهجير.. قبول بالأمر أم استعداد لسيناريو قريب الوقوع؟
خلال الجلسة الحوارية التي عقدها، في 16 سبتمبر 2025م، مع عدد من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية، قال مدبولي رَدًا على تساؤل حول آليَّات التعامل مع تداعيات وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، إن "الدولة المصرية لديها العديد من الخطط والسيناريوهات للتعامل مع هذه التداعيات والتطورات في حالة الضغط على المواطنين الفلسطينيين باتجاه الحدود المصرية".
-
إسرائيل تضغط في اتجاه تهجير الفلسطينيين من خلال معبر رفح وتصعيد مصري
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه مستعد لفتح معبر رفح، الخاضع حاليًّا لسيطرة الجيش الإسرائيلي، لخروج الفلسطينيين لمصر، لكن القاهرة ترفض، حسب قوله، مضيفًا أن مصر "تفضل حبس سكان غزة، على غير إرادتهم". وذلك في سياق تتبادل فيه الاتهامات بين مصر وإسرائيل حول خرق اتفاقية السلام.
-
وصول قوات حفظ السلام المصرية إلى الصومال وأسباب الرفض الإثيوبي
بالتزامن مع قرب احتفال إثيوبيا بافتتاح سد النهضة والأزمة الدائرة حوله مع مصر، وَصَلت قوات مصرية إلى الصومال، يوم 2 سبتمبر 2025م، ما يرفع منسوب التوتر بين القاهرة وأديس أبابا، ويطرح تساؤلات حول دور هذه القوات وهل تشكل تهديدًا لإثيوبيا أو سد النهضة؟
-
تعزيز التواجد العسكري في سيناء.. بين هاجس التهجير وحماية الأمن القومي
في أغسطس 2025م، تكررت الأنباء عن تعزيز مصر لتواجدها العسكري على الحدود مع قطاع غزة، بعد أشهر من خرق إسرائيل اتفاق وقف النار مع حماس في مارس الماضي. الدافع الأساسي لهذا التحرك هو المخاوف المصرية من أن يؤدي اجتياح إسرائيلي واسع لغزة إلى دفع ما يقارب مليون فلسطيني نحو حدود سيناء، بما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي من خلال نقل الأزمة الإنسانية والأمنية إلى داخل الأراضي المصرية.
-
انضمام مصر إلى مشروع إنتاج طائرة تركية من الجيل الخامس.. الدلالات والتداعيات
في أغسطس 2025م، تحدثت وسائل إعلام تركية وأجنبية عن اقتراب مصر من الانضمام إلى المشروع الإستراتيجي التركي لتطوير المقاتلة الشبحية (قآن)، باعتبارها صفقة تعاون عسكري مهمة، ولكن مصر لم تعلن ذلك رسميًّا.
-
صفقة غاز مع إسرائيل بـ 35 مليار دولار.. التوقيت والدلالات
في مفارقة غريبة، وبالتزامن مع اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي يوم 7 أغسطس 2025م للمصادقة على خطة تهجير أهالي غزة للحدود المصرية، ودفع السكان جنوبًا (تجاه مصر) لإجبارهم على الانتقال إلى سيناء، قررت مصر توسيع دائرة اعتمادها على الغاز الوارد من الكيان الصهيوني، وإبرام أكبر صفقة رابحة في تاريخ الاحتلال بقيمة 35 مليار دولار.
-
انتخابات مجلس الشيوخ وأسباب عزوف المصريين
رغم محاولات الإيحاء بوجود انتخابات حقيقية، عبر تسيير سيارات في الشوارع ورفع لافتات ضخمة للمرشحين في الشوارع والميادين، وتأكيد رئيس محكمة الاستئناف المشرف على الانتخابات وجود "كثافات تصويتية"، رصد مصريون وصحف عربية غيابًا شبه تام للناخبين في الداخل والخارج.
-
دخول مساعدات إلى غزة.. مناورة لامتصاص الغضب الشعبي وإنقاذ حلفاء التطبيع
فجأة، وبدون أي مقدمات، وبينما كان الجميع يتوقع مزيدًا من الانتقام والتشدد الصهيوني عقب سحب أمريكا وإسرائيل وفديهما من مفاوضات هدنة غزة وفشلها، أعلن الاحتلال عن "هدنة إنسانية" مشبوهة في ثلاث مناطق بقطاع غزة، وسمح لأنظمة عربية بإسقاط مساعدات فوق القطاع.